القدس المحتلة/

دعت الحركة الإسلامية في القدس المحتلة -في بيان وصل شبكة القدس البوصلة نسخة عنه- إلى إحياء ذكرى الإسراء والمعراج في ساحات المسجد الأقصى، وشد الرحال إليه وإعماره بالمصلين

وقالت الحركة في بيانها إن الأشهر الأربعة الماضية مرّت عجافًا على مدينة القدس، حيث شهد المسجد الأقصى حصارًا شديدًا على أبوابه حال دون وصول المصلين إليه، فاضطر المقدسيون للصلاة على أبواب الأقصى وشوارع القدس تحت حراب جيش الاحتلال.

وأشارت الحركة في بيانها إلى أن المسجد الأقصى تعرض لاقتحامات المستوطنين المتطرفين لأداء طقوسهم التلمودية دون حسيب أو رقيب، كما تضاعفت عمليات الهدم ومصادرة الأراضي وفرض المزيد من الغرامات بحق المقدسيين، وأدت القبضة الأمنية المشددة على القدس لاستشهاد العشرات من أبنائها واعتقال المئات، واستهداف رموز القدس بالإبعاد والإقامة الجبرية والتهديد والملاحقة.

وقال الحركة في بيانها: "نحن اليوم في بيت المقدس وأكنافه في أمس الحاجة إلى إسراء جديد يفرج الله به عنا ما نحن فيه من كرب وبلاء شديدَين"، وأشارت إلى أن ما يحدث في غزة من بطولة إنما هو جزء من معركة الدفاع عن القدس والأقصى.

ودعت الحركة أبناء القدس والداخل الفلسطيني والضفة الغربية إلى إعمار المسجد الأقصى بتكثيف شد الرحال إليه، والرباط فيه خلال الأسابيع والأيام القادمة، استعدادًا لشهر رمضان المبارك، وتهيئة النفوس لاستقباله، كما دعت إلى ضرورة إعمار البلدة القديمة بأسواقها وأحيائها، باعتبارها حاضنة الأقصى والأقرب إليه، ودعت لترتيب جولات فيها لطلبة المدارس وعموم الأهالي

وختمت الحركة بيانها بالحث على تكثيف الدعاء وقيام الليل خلال هذه الليلة المباركة