أفرج الاحتلال أمس الجمعة عن شاب مقدسي افترت عليه مستوطنة متطرفة أثناء عمله في مقهى "أروما" بالقدس، وتسببت باعتقاله لأسابيع طويلة وإبعاده عن مكان عمله رغم براءته.

وكانت المتطرفة اشتكت على الموظف المقدسي في منتصف أكتوبر الماضي، زاعمة أنه أنكر أمامها ما حدث في السابع من أكتوبر، وقال لها إنها لن تكون في فلسطين بعد 6 أشهر.

وبدون وجود أي دليل، اعتُقل الشاب وقُدم للمحاكمة ومُدد اعتقاله مرتين، ليتبيّن بعدها -بعد تحرٍ من المحامي-أن الشاب لم يتحدث إلى المتطرفة، حيث تراجعت الأخيرة عن روايتها في النهاية.