قال شاهد عيان للقدس البوصلة متحدثا عن يوم اقتحام وإغلاق مدرسة ورياض الأقصى (الأحد الماضي):

"في نفس اللحظة التي كُتبت فيها كلمة (حـMـاس) على جدار أحد الصفوف، هُرعت قوات الاحتلال إلى المدرسة، لا نعلم كيف عرفوا بهذه السرعة، اعتقلوا أحد الطلبة وبدؤوا بتفتيشه خارج الصف والاعتداء عليه داخل المسجد الأقصى، تزامن ذلك مع وجود أحد طلبة ثانوية الأقصى الشرعية حيث تتجاور المدرستان على طول الرواق الشمالي، بدأ الطالب الأخير بتوثيق اعتداء الجنود بكاميرا هاتفه، فما كان منهم إلا أن هجموا عليه وضربوا رأسه بعنف شديد حتى شجوه وكأنه ارتكب جريمة كبيرة".

🚨يهدف الاحتلال من خلال هذا العنف المفرط إلى تخويف الطلبة وأهاليهم، وثنيهم عن التسجيل في المدرسة أو الذهاب إليها، خصوصا وأنها تقع داخل الأقصى.