منذ بدء معركة طوفان الأقصى، كثّف الاحتلال من استهدافه للصحافيين والمصورين في القدس المحتلة، بدءا بحظر شبكة القسطل المقدسية وليس انتهاء بملاحقة الصحافيين واعتقالهم بتهمة "التحريض" مثل الصحافية مرفت العزة، أو خلال تواجدهم على رأس عملهم مثل المصور حمزة نعاجي.

وكان أحدثهم اعتقالا المصور الصحافي المقدسي عبد العفو بسام زغير، الذي اعتقل وقت صلاة أمس الجمعة من القدس، واقتيد إلى مركز المسكوبية وما زال معتقلا حتى اللحظة.

وأفادت مصادر محلية أن مخابرات الاحتلال استدعت عشرات الصحافيين، الأيام الماضية، للتحقيق في ما تسمى (غرف 4)، وهددت بعضهم بالاعتقال في حال عملهم أو تعاونهم مع إحدى الشبكات المقدسية البارزة.

يذكر أن مجموعات معروفة تابعة لمستوطنين متطرفين نشرت صورا ومعلومات شخصية حول صحافيين مقدسيين وقامت بالتحريض عليهم علنا.

#القدس_البوصلة

كلمات مفتاحية

#طوفان الأقصى