سُجلت في القدس الأيام الماضية، حالات ابتزاز لمقدسيين من خلال زوجاتهم أو شقيقاتهم، ليسلموا أنفسهم للاعتقال، أو يستجيبوا لطلبات أخرى.

كانت أحدث الحالات التي تداولت محليا، حين اعتقلت قوات الاحتلال، الثلاثاء الماضي، زوجة الشاب محمود منصور بعد اقتحام منزلهم في قرية العيساوية بالقدس أثناء تواجده في عمله، علما أنها حامل في الشهر السادس، حيث اقتيدت إلى مركز شرطة البريد كرهينة إلى أن يُسلم زوجها نفسه.

تعرض الزوجان حينها للتحقيق والتهديد، وأفرج عنهما بشرط الحبس المنزلي للزوج لمدة 5 أيام.

كما أفادت مصادر صحافية أن الاحتلال اعتقل شابة في قرية الطور حتى يسلم شقيقها نفسها، إلى جانب اعتقال أُمّ في حي وادي قدوم حتى يُسلم ابنها نفسه.

وفي يوم الاثنين الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشاب همام الحسيني في حي الشيخ جراح، وعاثت الخراب قبل اعتقاله، كما هددت باعتقال أمه وشقيقته اللواتي فُتشن بشكل مذل من قبل المجندات، كما قُيدت شقيقته لابتزازه حتى يفتح هاتفه الشخصي.

وإضافة لتلك الحالات، يتعمد الاحتلال اعتقال أمهات وشقيقات منفذي العمليات في القدس، أو الاعتداء عليهن لفظيا بشتائم نابية عند اعتقال أبنائهن واقتحام بيوتهن.

#القدس_البوصلة