القدس

حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسير المقدسي المحرر محمد عزمي البكري من بيت حنينا للاعتقال الاداري لمدة أربعة اشهر بقرار صادر عن وزير الجيش.

وكان من المفترض ان يكون اليوم هو يوم زفافه على عروسه، مما اضطر الاهل الى تأجيل حفل الزفاف حتى اشعار آخر.

وقال أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين إن "القرار تسبب بانتكاسة كبيرة لدى أهل وأحباب محمد"

وسبق للأسير أبو عصب أن أمضى 7 سنوات داخل الأسر.

والدة العريس والتي كانت بانتظار يوم زفاف نجلها البكر محمد تقول:" بس حابة ادخل وأسال القاضي شو عامل محمد، عريس بأسبوع عرسه شو عامل، عريس بجهز لداره وبده يبني أسرة".

وأضافت والدته:" كنت على أمل أن يفرج عنه دون أي تمديد أو مماطلة؛ ففي كل عام وخلال فترة الأعياد اليهودية يتم استدعاؤه للتحقيق ويسلم قرارات "إبعاد عن الأقصى"، دون أي اعتقال أو تمديد، لكن هذه المرة الوضع مختلفا، الاحتلال يريد التنغيص علينا وسرقة فرحتنا".

وأضافت بألم:" نسينا العرس والتحضيرات والتجهيزات المختلفة، وأصبحنا نفكر فقط بموعد المحاكم والجلسات وماذا سيكون القرار، لافتة أن المحامي أبرز خلال جلسات التمديد "كرت الدعوة، تذاكر السفر"، لكن القاضي رفض الإفراج عنه.

ووصفت والدة العريس البكري حال العائلة قبل الاعتقال:" دار العريس جاهزة بالكامل، القاعة محجوزة، وتذاكر السفر كذلك، وبدلة للعروسين، توزيعات الضيافة، كروت الدعوة كتبت ووزعت للأهل والأصدقاء... فرحتنا في منزلنا كانت كبيرة، بعد أن التم شمل العائلة بتحرر ابني أحمد من الأسر قبل شهرين والتحضير لزفاف محمد والذي كان قد أمضى في السجون 7 سنوات وأفرج عنه عام 2021.