القدس

أكد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس أن الانتهاكات الأخيرة دليل قاطع على أن المسجد الأقصى في خطر كبير، وأن الحفاظ عليه واجب على كل مسلم.

وحسب بيان صادر عن المجلس فإنه " لم يعد مقبولاً من المسلمين موقف المتفرج على القهر والظلم الذي تتعرض له مقدسات وحرائر وشيوخ القدس المكبلين بعشرات الحواجز وأوامر الإبعاد والسجن والغرامات والتنكيل اليومي". 

وأضاف المجلس أن الإجراءات العسكرية مدانة وخاصة حرمان شرطة الاحتلال المصلين المسلمين من الوصول إلى ساحات المسجد، عبر تحويل مدينة القدس والأقصى إلى ثكنة عسكرية وشرطية عنصرية لا تعطي حق التنقل سوى لمجموعات المتطرفين اليهود.

وأدان سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد بحماية شرطية معززة وبمجموعات كبيرة، وبمرافقة رموز دينية وسياسية عبر برنامج تهويدي تحريضي علني، بالإضافة إلى السماح لهم بممارسة طقوس تلمودية علنية وصامته وبملابس وأزياء لها ارتباطات تلمودية مزعومة وكذلك السماح للمتطرفين بإدخال رموز دينية كسعف النخيل، وغيرها من الانتهاكات.