القدس

ادّعت سلطة الآثار الإسرائيلية وجود اكتشاف أثري حيّر العلماء في حفرية نُفذت مؤخرا قرب المسجد الأقصى المبارك.


كشفت الحفريات عن وجود قنوات حُفرت قبل 2800 عام، وكانت تستخدم في صناعة منتوج لم يتم التوصل إلى ماهيته بعد، وذلك في عهد الملكين "يوآش وأماتسيا".

الباحث في تاريخ القدس د. إيهاب الجلّاد قال "للقدس البوصلة" حول الاكتشاف الجديد:

- قد تكون الحفرية المعلن عنها في منطقة القصور الأموية الملاصقة للمسجد الأقصى بسبب وجود حفرية نشطة هناك.
- ذِكر الملكين "يوآش وأماتسيا"-وهما من الملوك التوراتيين-يعني أن سلطة الآثار تنسب الحفرية لفترة "الهيكل الأول".
- لا بد أن هذه القنوات كانت تستخدم لصناعة ما، إما للصباغة بحيث يمر المنتج بأكثر من قناة لتثبيت اللون، أو أن هذه القنوات استخدمت لتصفية أو تخمير "النبيذ" حينها كونه يحتاج لطريقة معينة في مراحل التصنيع.