القدس

أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، حكما بسجن الناشط المقدسي رمزي العباسي لمدة عام ويوم، المعتقل منذ 4 أشهر ومدد الاحتلال توقيفه مرات عديدة.

واعتُقل العباسي في مطلع شهر رمضان الماضي 2 أبريل/نيسان 2023، وبذلك يتبقى على تحرره 8 أشهر.

لكن لماذا عام ويوم؟

ما جدوى هذا اليوم الإضافي؟

سنّت ما تسمى مصلحة السجون الإسرائيلية (شاباص) قانونا يُدعى "المنهليت"، تطبقه وفق مصلحتها وليس إكراما للأسرى، ويقضي بتخفيض مدة الحكم النهائي -لعدد معين من الأيام- إذا تجاوز الستة أشهر.

فمثلا إذا قضى الأسير أكثر من 6 أشهر، يُخفض له من مدة الحكم 14 يوما (أسبوعان)، وإذا قضى أكثر من عام، حتى ولو يوما واحد، يُخفض له من مدة الحكم 21 يوما (3 أسابيع).

وبهذه الحالة، سيُخفض من حكم رمزي العباسي 21 يوما من إجمالي حكمه النهائي، علما أنه اعتُقل في 2 أبريل/نيسان الماضي، وما قضاه في السجن (4 أشهر) سيُحتسب ضمن المدة المقررة.