منذ ليلة الأول وحتى السادس من ذي الحجة 
19-24 يونيو/حزيران

لم ينجح الاعتكاف الليلي في المسجد الأقصى، على الرغم من نجاحه العام الماضي

فماذا حدث؟

مساء الإثنين 19/6/2023 -ليلة الثاني من ذي الحجة-

-بدأ الاعتكاف في المصلى القبلي 50 امرأة، ونحو 10 رجال لكن شرطة الاحتلال قمعتهم وطردتهم، وضربت واعتقلت بعضهم

-بسبب القمع وقلة الأعداد تعطل الاعتكاف حتى ليلة الجمعة (22/6/2023)

ليلة الجمعة (5 ذي الحجة)

رغم كثرة أعداد مُصلي العشاء في المصلى القبلي، إلا أن شرطة الاحتلال تمركزت على أبوابه بعد انتهاء الصلاة مباشرة في الساعة (9:54 مساء) وتأكدت من إخلاء المصلى بالكامل ومنع أي مظهر من مظاهر الاعتكاف

ليلة السبت (6 ذي الحجة)

تواجد أكثر من 20 فلسطينيا داخل المصلى القبلي للاعتكاف بعد صلاة العشاء

لكن

مراسل "القدس البوصلة" أكد إخلاءهم جميعا من قبل حارس المصلى بضغوط من شرطة الاحتلال التي لم تغادر الموقع إلا بعد تفتيش المصلى والتأكد من تفريغه

ملاحقة دعاة الاعتكاف!

قالت إحدى المعتكفات للقدس البوصلة إن شرطة الاحتلال فرضت طوقا مشددا على المسجد الأقصى ومنعت إلصاق أي ورقة تدعو إلى الاعتكاف

وأضافت أن إحدى الفتيات علّقت لافتة على صحن قبة الصخرة المشرفة فاستنفر جنود الاحتلال وشرعوا بمطاردتها والبحث عنها حتى اضطرت لإتلاف كل الأوراق

نشر الأعين

أكد شهود عيان للقدس البوصلة أن شرطة الاحتلال ومنذ بدء العشر الأوائل من ذي الحجة نشرت عيونها (جواسيسها) في أنحاء المسجد الأقصى، والذين تعمدوا اختراق صفوف المعتكفين ونقل الأخبار مسبقا إلى شرطة الاحتلال

ابتزاز حراس الأقصى

عند فض اعتكاف ليلة الثاني من ذي الحجة، قامت شرطة وقوات الاحتلال بإفراغ المسجد الأقصى تماما من جميع الحراس وموظفي الأوقاف الإسلامية، حتى أنها صعدت إلى "مكتب الأحوال" وفرغته.

يومها ابتزت الحراس في رسالة مفادها:
"إما أنتم أو المعتكفون في الأقصى"

هدد الاحتلال وضغط لإخلاء المعتكفين مقابل عدم تدخل قواته وتفريغها المسجد بالكامل

تبقت 3 ليالٍ فهل ينجح الاعتكاف فيهن؟