القدس
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عن الأسيرة المقدسية إيمان الأعور من بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، بعد اعتقال دام 22 شهرًا.

واعتُقلت الأعور في يونيو 2020 بعد مداهمة جيش الاحتلال منزلها، وتعرضت للتحقيق القاسي لنحو شهر رغم معاناتها مع المرض.

ووجه الاحتلال لها تهمة إدخال أموال للأسرى، وأجلت محاكمتها عدة مرات إلى أن أصدرت بحقها حكم بالسجن لمدة 22 شهراً وغرامة مالية قيمتها (6300$).

 وفقدت المقدسية الأعور والدتها خلال اعتقالها، وحرمها الاحتلال من وداعها.

وتبلغ إيمان الأعور 46 عاما ولها 6 أبناء و7 أحفاد واعتقل زوجها وابنها (تحررا لاحقا).

ومنع الاحتلال عائلتها من زيارتها لمدة شهر، وعانت طيلة فترة اعتقالها من الإهمال الطبي وأوجاع شديدة في القفص الصدري والكلى والحوض.