نابلس

استشهد شاب وأصيب عشرات المواطنين برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة نابلس شمال الضفة الغربية الليلة الماضية، وفجرت منزل الأسير أسامة الطويل.

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب خليل يحيى أنيس (٢٠ عاماً)، متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في رأسه.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المدينة قبيل منتصف الليلة الماضية، وفجرت منزل الأسير أسامة الطويل في شارع المريج بحي رفيديا غربي المدينة بعد تفخيخه بالمتفجرات.

ودارت اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة تركزت في حي رفيديا ومخيم العين بالتزامن مع اقتحام الاحتلال لمنزل الأسير الطويل.

وتعاملت طواقم الإسعاف مع حوالي 340 إصابة مختلفة بينها 3 إصابات بالرصاص الحي أحدها للشهيد الأنيس، وآخر بحالة خطرة، و5 إصابات بالرصاص المطاط و 325 حالة اختناق بالغاز نقل بعضها إلى المستشفى.

كما أصيب 4 من طواقم الهلال الأحمر بالاختناق نتيجة استهداف سيارة إسعاف الهلال الأحمر بشكل مباشر ما أدى إلى تحطم زجاجها وإصابة هيكلها.

وكانت قوات الاحتلال قد أخذت قبل عدة شهور قياسات منزل عائلة الطويل وسلمت العائلة قرارا بهدمه.

وينسب الاحتلال للأسير الطويل تنفيذ عملية إطلاق نار بالاشتراك مع الأسير كمال جوري قرب حاجز "شافي شمرون" غرب نابلس في أكتوبر/ تشرين أول 2022 قتل فيها جندي إسرائيلي.

واعتقل الطويل وجوري في شباط الماضي بعد محاصرة المنزل الذي كانا متواجدين فيه بمدينة نابلس وإصابتهما بجراح.