الموقع: المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى.
البناء: أنشأ الأميون باب الرحمة ليكون مشتركا بين سور القدس التاريخي والمسجد الأقصى، وبُني المصلى ملاصقا له.

الاستخدامات:
 منذ العهد الأموي حتى العباسي بقي المصلى مفتوحا، وتعمد الفرنجة خلال احتلالهم للمدينة فتح المصلى في أيام عيد الفصح.
وبعد تحرير القدس أغلق القائد صلاح الدين الأيوبي الباب المشترك بين السور والمسجد لأسباب أمنية وأعاد استخدام المبنى للصلاة وظل كذلك في العهدين المملوكي والعثماني.

أبرز من اعتكف بالمصلى:
 العالم الإمام أبو حامد الغزالي الذي اتخذ منه خلوة وألّف فيه كتاب "إحياء علوم الدين".

الانتكاسات:
 أُهمل المكان في فترة الاحتلال البريطاني التي اتسمت بالتضييق على المصلين لكنه بقي مفتوحا أمامهم طيلة العهدين البريطاني والأردني، ومع مجيء الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 تم تهميش المصلى، لكنه عاد وانتعش عام 1992 عندما بات مقرا للجنة التراث الإسلامي التي حُظرت عام 2003 وكان ذلك الإجراء الذريعة التي اتخذها الاحتلال لإغلاق المصلى المستهدف.

محطات التهميش ومحاولات الاقتطاع:

  • 2000: مراكمة الردم الناتج عن أعمال الترميم في المنطقة الشرقية ومنع إزالته.
  • 2003: إغلاق المبنى بقرار قضائي بعد حظر لجنة التراث، والتركيز على المنطقة خلال اقتحامات المتطرفين.
  • 2018: وضع نقطة حراسة لشرطة الاحتلال أعلى المصلى.
  • 2019: وضع قفل على البوابة المؤدية للمصلى وهو ما فجّر هبّة شعبية أدت لإعادة فتح المصلى.

منذ إعادة فتح المصلى استهدفت شرطة الاحتلال الحراس والمصلين وكافة المبادرات الرامية لإعمار المصلى وتهيئته لاستقبال المصلين.
واستدعت مبادرة تمديدات الكهرباء للمصلى مؤخرا اقتحامه وتخريب التمديدات مرتين خلال 48 ساعة.