القدس

نشرت صحيفة معاريف العبرية في صدر صفحتها الأولى تحت عنوان "محرضو القدس" مرفقاً بصورة للشيخ عكرمة صبري تقريراً تحريضياً.

وزعم التقرير أن الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس السابق هو "أحد آلات التحريض الكبرى ضد اليهود ولا زالت الدولة تسمح لشخص كهذا بالتجول حراً"

وتضمن التقرير التحريضي صفحتين كاملتين تتوسطهما صورة للشيخ صبري وإلى جانبيه الشيخ رائد صلاح والمطران عطا الله حنا.

وورد في التقرير " الشيخ صبري يؤيد العمليات الاستشهادية ويدعو المسلمين للشهادة ويشارك في مناسبات حماس، والجهاد الإسلامي ويقف وراء جميع أعمال العنف في المسجد الأقصى". حسب زعمه

وصفه عضو الكنيست روبي ريبلين في مداولات جرت في الكنيست عام 1999 بـ" وريث الحاج أمين الحسيني".

وقال إرئيل شارون في نفس المداولات أن صبري يتبنى موقفاً يقول "القدس بشرقها وغربها للعرب والمسلمين".