القدس

أثار مشهد اقتحام الرئيس التشادي محمد ديبي المسجد الأقصى، مساء أمس، استياء المقدسيين الذين شاهدوا رئيس دولة مسلمة يدخل مسجدا إسلاميا مقدسا بحراسة شرطة الاحتلال ومخابراته.

على عكس المعتاد، لم يدخل ديبي المسجد بعلم ورفقة دائرة الأوقاف الإسلامية، في دلالة إلى عدم اعتراف بلاده بوصاية المملكة الأردنية الهاشمية على المسجد، واعترافه بسيادة الاحتلال عليه.

جاء هذا الاعتراف المبطن، بعد الاعتراف العلني الرسمي التشادي بدولة "إسرائيل" منذ عهد والده ديبي الراحل، حيث استُئنف التطبيع بعد انقطاع عام 2018, ليُكلل اليوم الخميس بافتتاح السفارة التشادية في دولة الاحتلال وتحديدا في مدينة تل أبيب.

تقع التشاد في قلب قارة إفريقيا وتحدها دولتان عربيتان هما السودان وليبيا، وهي ذات أغلبية إسلامية، ويبلغ تعداد سكانها 18 مليون نسمة.